بدأت المرحلة الأولى من مشروع صمود تعز مجسمات من رماد الحرب ، بالنزول الميداني لتحديد مواقع المجسمات والجداريات الفنية التي ينفذها عدد من فناني تعز المشاركين في المشروع .

وقال وضاح اليمن عبدالقادر رئيس مؤسسة إرم للتنمية الثقافية والإعلامية أن كافة الترتيبات مع الجهات الأمنية والسلطة المحلية قد تم استكمالها لتوفير بيئة آمنة للعمل الفني ومن ثم البدء بمرحلة تحديد أماكن المجسمات والجداريات ، تليها مرحلة التنفيذ الفعلي من خلال نزول الفنانين المشاركين إلى الأماكن المحددة .

من جانبه أكد فارس العليي مدير المشروع على أهمية الإنجاز المتسارع لهذا العمل الفني كونه يمثل رسالة تعز الفنية والإبداعية وقدرتها على الصمود والتعافي كونها العاصمة الثقافية لليمن .

ويعد مشروع صمود تعز مجسمات من رماد الحرب أحد المشاريع الفائزة بمنحة معهد جوته الألماني والاتحاد الأوروبي ضمن مشروع دعم مراكز الابداع اليمنية .

#صمود_تعز_مجسمات_من_ماد_الحرب

#الإتحاد_الأوروبي

#معهد_غوته_الأردن

#المراكز_الإبداعية_اليمنية

#مؤسسة_إرم

في خطوة نحو تكريس الفن كأداة للتعافي الاجتماعي، دشنت مؤسسة إرم للتنمية الثقافية والإعلامية، اليوم السبت، الورشة الفنية لمشروع "صمود تعز: مجسمات من رماد الحرب"، بتمويل من معهد غوته وبالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، ضمن مشاريع المراكز الإبداعية اليمنية.

جمعت الورشة التي اقيمت في صالة مكتب المؤسسة عشرة فنانين وفنانات يمنيين، يمثلون نخبة من المبدعين في تعز، للبدء في تطوير التصاميم النهائية للمجسمات والجداريات التي سيتم إنتاجها من مخلفات الحرب. 

وركزت الورشة، التي قادها فارس العليي، مدير المشروع، على جلسات العصف الذهني لتطوير تصاميم فنية مبتكرة. وتم تزويد الفنانين بـ "ملحق التوجيهات والمواصفات الفنية للرسائل" لضمان أن تكون الأعمال الفنية قوية في رسالتها، ومهنية في تنفيذها، وتنقل بوضوح مفهوم "الصمود" و "التعافي".

وفي الورشة أكد وضاح اليمن عبدالقادر الأديب، رئيس المؤسسة، في كلمته أن "هذه الورشة هي نقطة تحول، حيث تنتقل فكرة المشروع من التنظير إلى مرحلة الإنتاج الحقيقي. إن اختيار عشرة فنانين وفنانات من تعز للمشاركة في هذه العملية الإبداعية يؤكد إيماننا العميق بدور الفن في ترميم الذاكرة الجماعية وبناء جسور الأمل في مجتمع متأثر بالنزاع".

من جانبه أشاد الفنان عادل النخلاني رئيس جمعية الفنون التشكيلية بتعز بالمشروع ورسالته الفنية الهادفة ، والتي تمثل قيمة فنية ورسالة أمل تجسد روح تعز وارداتها القوية في تحدي الحرب والانتصار لقيم السلام والجمال ، مشيرا إلى ضرورة تكاتف الجهود لانجاح هذا المشروع الفني .

من جانبها، شددت الحان الشيباني، المدير التنفيذي، على أهمية الورشة في ضمان التزام الأعمال الفنية بالمعايير الدولية لـ "حساسية النزاع"، مضيفة: "نحن لا نصنع مجرد مجسمات، بل نصنع روايات بصرية ترفض خطاب الكراهية وتعزز قيم السلام والتماسك الاجتماعي".

وستلي الورشة مرحلة التنفيذ الميداني لصناعة المجسمات والجداريات، بما في ذلك جدارية مدرسة الشعب الرمزية، وجداريات في مناطق أخرى متفرقة من مدينة تعز، سيتم الكشف عنها وعن الصورة النهائية للأعمال خلال الشهر الجاري.

#صمود_تعز_مجسمات_من_ماد_الحرب

#الإتحاد_الأوروبي

#معهد_غوته_الأردن

#المراكز_الإبداعية_اليمنية

#مؤسسة_إرم

وقعت مؤسسة إرم للتنمية الثقافية والإعلامية و فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف بتعز صباح اليوم الخميس مذكرة تفاهم وتعاون مشترك.

وتنص المذكرة على تعاون الطرفين في تنفيذ الدراسات الاستقصائية التمهيدية للمخطوطات والمقتنيات في المتحف وتوثيق الحالة الراهتة للمقتنيات الثقافية وتحديد أولويات الحفظ والترميم، بالإضافة إلى تبادل البيانات والمعلومات ذات الصلة بالتراث الثقافي في نطاق محافظة تعز وتسهيل الوصول إلى المواقع والمقتنيات الخاضعة لإشراف الهيئة لأغراض البحث والتقييم.

كما شملت مذكرة التفاهم والتعاون على التنسيق المشترك في إعداد خطط الحفظ والترويج للتراث الثقافي ودعم بناء قدرات الكوادر المحلية في مجالات الترميم والتوثيق.

كما ناقش الطرفان الوضع الراهن وما تعرضت له المواقع الأثرية والتراث الثقافي من تدمير وإهمال إما بسبب التغيرات المناخية أو الحرب ، وآلية الحفاظ عليها في ظل الظروف الراهنة وربطها بأهداف التنمية المستدامة.

وقع المذكرة عن مؤسسة إرم للتنمية الثقافية والإعلامية الأستاذ وضاح اليمن عبدالقادر رئيس المؤسسة وعن الهيئة العامة للآثار والمتاحف فرع تعز رئيس فرع الهيئة المهندس محبوب الجرادي.

#مؤسسة_إرم

اختتمت في تعز ورشة بناء قدرات الصحفيين في مجال التغيير المناخي والطاقة المتجددة بعدد 20 صحفي وصحفية والتي نظمتها مؤسسة إرم للتنمية الثقافية والإعلامية بالشراكة مع مؤسسة فريدريش ايبرت مكتب اليمن.

وتعد الورشة التي شارك فيها 20 صحفي وصحفية أول ورشة نوعية في هذا المجال للصحفيين في محافظة تعز لتعزيز صحافة متخصصة تواكب قضايا المناخ والطاقة المتجددة .

 وفي تصريح لمدير البرامج في مؤسسسة فريدريش ايبرت مكتب اليمن الاستاذ محمود قياح قال "أول مخرج لهذه الورشة تأهيل 20 صحفي متخصص في الكتابة عن التغييرات المناخية والطاقة المتجددة، ونتوقع أن ينتجوا مواد اعلامية متنوعة ، لن نقول لكل صحفي مادة اعلامية لكننا نتوقع اكثر، لن نتوقف عند هذا التدريب بهذه الورشة وسندعم المتميزين من هؤلاء الصحفيين بورش متخصصة في الخارج وأيضاً تمويل تحقيقاتهم الصحفية في مجال البيئة والتغيرات المناخية والطاقة المتجددة."

من جانبه أكد رئيس مؤسسة إرم وضاح اليمن عبدالقادر على استمرارية بناء قدرات المتدربين في الورشة بشكل مستمر بما يسهم في تعزيز المشهد الصحفي والإعلامي بكادر صحفي متخصص في قضايا التغييرات المناخية والطاقة المتجددة في اليمن .

وأشار وضاح اليمن إلى البدء بتجهيز منصة جرين هاوس المتخصصة في قضايا المناخ والطاقة المتجددة التي ستمثل فضاء مفتوحا للصحفيين المتخصصين في هذا المجال وأيضا ستمثل رافد مهم لتعزيز الجهود البحثية والاستشارات وستسعى لخلق شركة وطيدة مع كويسة فريدريش ايبرت مكتب اليمن وأيضا توسيع قاعدة شراكاتها مع كل المنظمات المحلية والدولية العاملة في هذا المجال بالإضافة إلى شراكات فاعلة مع الجامعات والمراكز البحثية في الداخل والخارج ، مع ضرورة اشراك القطاع الخاص ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية لهذا القطاع.

تعز :

وجهت مؤسسة إرم للتنمية الثقافية والإعلامية الفنانين إلى المشاركة في مشروع صمود تعز : مجسمات من رماد الحرب وابي يأتي بتمويل من معهد جوته وكان ضمن مشاريع المراكز الإبداعية اليمنية الفائزة لهذا العام.

مقدمة عن المشروع:

يسعى مشروع "صمود تعز: مجسمات من رماد الحرب"، الذي تنفذه مؤسسة إرم للتنمية الثقافية والإعلامية، بمنحة من معهد غوته الألماني وبدعم من الإتحاد الأوربي إلى تحويل مخلفات النزاع المسلح في مدينة تعز إلى أعمال فنية إبداعية. يهدف المشروع إلى التعبير عن آلام الحرب، وتسليط الضوء على روح الصمود والإصرار، والمساهمة في تعزيز الوعي البيئي والتماسك الاجتماعي من خلال الفن.

طبيعة الأنشطة المطلوبة:

سيتم التعاقد مع فنانين متخصصين في المجالات التالية:

1. صناعة المجسمات: تصميم وتنفيذ مجسمات فنية من مخلفات الحرب (معادن، أجزاء دبابات، قذائف فارغة، إلخ). سيتطلب ذلك مهارات فنية في النحت، التلحيم، وتشكيل المعادن.

2. تنفيذ الجداريات: تصميم وتنفيذ جداريات فنية على جدران مختارة في مدينة تعز، تحمل رسائل المشروع عن السلام والتعافي. سيتطلب ذلك مهارات في الرسم والتصميم الفني.

الوثائق والمستندات المطلوبة للتقدم:

للتقدم للمشروع، يرجى تقديم المستندات التالية:

1. سيرة ذاتية محدثة (CV): توضح الخبرات العملية، المؤهلات الأكاديمية، والمشاركات الفنية السابقة ذات الصلة.

2. ملف أعمال (Portfolio): يتضمن صوراً لأعمال فنية سابقة، مع وصف موجز لكل عمل. يرجى التركيز على الأعمال التي تظهر مهاراتك في النحت، التلحيم، أو الرسم على الجدران.

3. رسالة اهتمام (Letter of Interest): صفحة واحدة توضح فيها دوافعك للمشاركة في المشروع، وكيف يمكن لخبراتك أن تساهم في تحقيق أهدافه.

4. نسخة من البطاقة الشخصية أو جواز السفر ساري المفعول.

5. يرجى ارسال السيرة الذاتية ووثائقها الموضحة اعلاه الى ايميل المؤسسة institutioneram@gmail.com

ملاحظة هامة:نظراً لطبيعة المشروع، سيتم إعطاء الأولوية للفنانين الذين يمتلكون خبرة سابقة في العمل الفني المجتمعي أو في مشاريع ذات رسالة إنسانية.

التقى وضاح اليمن عبدالقادر رئيس مؤسسة إرم للتنمية الثقافية والإعلامية سعادة السفير القائم بأعمال السفارة الصينية في اليمن تشاو شينج .

وفي اللقاء رحب سعادة السفير برئيس المؤسسة ومسؤول العلاقات الخارجية في المؤسسة أنور المليكي مبديا اعتزازه بالعلاقة الصينية اليمنية في مختلف الجوانب ومنها الجانب الثقافي والإعلامي مشيرا لعمق العلاقة التاريخية بين البلدين والعلاقة الديبلوماسية التي تمتد ل69 عاما منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية .

من جانبه استعرض وضاح اليمن الأنشطة الثقافية والإعلامية التي قامت بها المؤسسة خلال الفترة السابقة منذ تأسيسها في فبراير الماضي والدور الذي لعبته في تعزيز المشهد الثقافي والإبداعي في عاصمة اليمن الثقافية تعز ، مؤكداً على أن الفعل الثقافي والإبداعي حاجة ضرورية وملحة لتعز وجزء من تكوينها المجتمعي ، واستراتيجية إرم في ربط الفعل الثقافي والإبداعي والإعلامي ببرامج التنمية المستدامة ، بالإضافة إلى استلهام التجربة الصينية في الحفاظ على الموروث الثقافي والتراث والاستفادة من تلك التجربة في الحفاظ على التراث والموروث الثقافي باليمن في ظل التغيرات المناخية وبرامج التنمية المستدامة ، والتأهيل والتدريب للمبدعين اليمنيين والعاملين في مجال التراث الثقافي والموروث والمجال الإعلامي .

وطرح عبدالقادر اهمية عودة جمعية الصداقة الصينية لما تمثله من دور مهم في تعزيز روابط التعاون والصداقة بين الشعبين اليمني والصيني والدور الذي تضطلع به منظمات المجتمع المدني في هذا الاتجاه، وهو ما لاقى استحسان القائم بأعمال السفارة الصينية الذي أبدى استعداده لتقديم كافة سبل الدعم للفعاليات التي تنظمها إرم والتي من شأنها التعريف بالموروث والتراث الثقافي للبلدين الصديقين بالإضافة إلى تدريب وتأهيل الشباب في الجوانب الإعلامية والثقافية .

وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من الفعاليات التي تعتزم إرم إقامتها بالتعاون مع السفارة الصينية .